الجمعة، 27 فبراير 2009

10/3: دورة النظام الدستوري الكويتي

يقيم مكتب شباب حدس دورة تثقيفية عن النظام الدستوري الكويتي، وذلك مساء الثلاثاء 10/3/2009 المقبل، تطوع للمحاضرة فيها الفقيه الدستوري المعروف أ. د. محمد عبد المحسن المقاطع، وذلك في إطار الدورات والورش التي يقيمها المكتب لشباب وفتيات الحركة الدستورية الإسلامية خصوصًا والمهتمين عموما؛ للاشتراك إرسال رسال للخط الساخن: 99909872 .
-
عقد المكتب في الفترة الماضية دورة بعنوان "الأزمة المالية والاقتصاد الإسلامي"، حاضر فيها أحد المستشارين الماليين المعروفين، وحضرها أعضاء وعضوات مكتب شباب حدس وعدد من المهتمين.

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

رسائل سياسية قصيرة!


خلال الأربعة والعشرين ساعة الفائتة طالعتنا الخدمات الإخبارية
بالكثير من الرسائل القصيرة المتعلقة بالقضايا المختلفة،
ومرفق لكم جانبا منها لتعم الفائدة ويحصل العلم:

# د. جمعان الحربش >>
المهري بتصريحاته هو رأس الفتنة ومشروع الأزمة،
وهجومه وأمثاله علينا دلالة على سلامة موقفنا.

# د. ناصر الصانع >>
الحركة الدستورية تقدم 12 تعديلاً على قانون الاستقرار الاقتصادي
وأستغرب دعوة المهري حل المجلس وتلميع الحكومة في بياناته.

# أ. مساعد الظفيري >>
تكلفة زيادة رواتب القضاة والنيابة والفتوى وبقية الجهات القانونية
لا تساوي قيمة التجاوزات المالية الواردة في تقرير ديوان المحاسبة عن ديوان الرئيس.

الاثنين، 23 فبراير 2009

د. الصانع يسأل عن تجاوزات ديوان رئيس الوزراء

رابط صورة د. الصانع

الحركة والوطن- وجه النائب د. ناصر الصانع عددا من الأسئلة البرلمانية إلى سمو رئيس مجلس الوزراء قال في ديباجاتها ما يلي:

لقد اتخذ مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة يوم الأثنين 9 فبراير 2009 قرارا هاما في شأن التقرير الذي أعدته اللجنة التي كان قد شكلها المجلس قبل 3 شهور لبحث التجاوزات المالية والإدارية في مصروفات ديوان سمو رئيس الوزراء «ما تعرف بلجنة الشيخ ثامر» بإحالة النتائج التي وردت في التقرير إلى النيابة العامة مع كل ما تضمنه تقرير ديوان المحاسبة بشأن مصروفات ديوان رئيس الوزراء بناء على طلب سمو الشيخ ناصر المحمد ولما كان هذا الموضوع له حساسية بالغة آخذًا بعين الاعتبار أن الأموال التي تمت التجاوزات بشأنها هي من الأموال العامة نرجو الإجابة على ما يلي:

رابط صورة الشيخ ثامر

1 ما هو طبيعة التكليف الذي أسنده مجلس الوزراء لبحث التجاوزات التي وقعت من ديوان سمو رئيس الوزراء؟

2 من هم أعضاء اللجنة التي تم تشكيلها وما هي الأسس والضوابط التي بناء عليها تم اختيارها؟

3 يرجى تزويدي بنسخة من قرار مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة المذكورة والمهام والمسؤوليات التي اسندت لها لبحث تلك التجاوزات.

4 يرجى إفادتي عن الوثائق والمستندات التي تم تزويد اللجنة بها وهل تشمل كافة البنود والمصروفات التي وردت بتقرير ديوان المحاسبة؟

5 ما هي طبيعة وحجم ونوع التجاوزات التي أكدها تقرير اللجنة المشكلة من قبل مجلس الوزراء؟ وما هو حجم المبالغ الإجمالية التي اوردها التقرير والتي كانت محلا لتلك التجاوزات؟

6 من هي الإدارات التي قرر التقرير مسؤوليتها عن تلك التجاوزات؟ وكم عدد الأشخاص الذين نسب التقرير المسؤولية اليهم عن تلك التجاوزات؟ وما هي وظائفهم ومسمياتهم الوظيفية؟

الخميس، 19 فبراير 2009

الجاسم: فكروا فيها !

مقال محمد عبد القادر الجاسم:

"فكروا فيها"!
14/2/2009


إذا جردنا ما يحدث هذه الأيام على الساحة السياسية من ظروفة الذاتية ودوافعه وتفاصيله الدقيقة، سنجد أنه تطور سياسي مهم جدا، إذ أن دفع رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد نحو مواجهة الاستجواب في جلسة علنية يعني، ظاهريا على الأقل، كما ذكرت في مقال سابق، انتهاء فكرة الحل غير الدستوري لمجلس الأمة وسقوط نظرية "الخط الأحمر".

كما أن انتقال الحركة الدستورية نحو المعارضة، حتى لو كان هذا الانتقال بصفة مؤقتة، يعتبر مقدمة لعودة التوازن في العمل السياسي وهو التوازن الذي تلاشى منذ فترة بعد أن اضمحلت التنظيمات السياسية مقابل زيادة أهمية التكتلات البرلمانية، وهو ما أدى إلى تهميش دور الرأي العام وشيوع أسلوب الصفقات السياسية التي تجري "تحت الطاولة" مع ممارسة خداع الجمهور وتضليله كي لا يعلم تفاصيل تلك الصفقات، كما أدى ذلك، وضمن عوامل أخرى، إلى تردي العمل السياسي عموما والعمل البرلماني على وجه الخصوص وطغيان أنانيته.
-
ومقابل "التطور" السياسي، فإن السنوات الثلاث الماضية شهدت، على صعيد العمل الحكومي، تواصل انحدار وتراجع القدرة الحكومية على إدارة شؤون الدولة، وفقدان البرامج وضياع الأهداف والأولويات، بل وفقدان القدر المحدود الذي كان موجودا من استقلالية الحكومة عن الحكم.

ولم تعد الحكومة قادرة على القيام بمسؤولياتها الدستورية وانشغلت في تحقيق هدف واحد فقط هو استمراريتها، وهو هدف لم يتحقق أبدا إذ تم تشكيل خمس حكومات في ثلاث سنوات.

واليوم أصبح هدف "الحكومة" الوحيد هو بقاء رئيسها وليس استمراريتها، حيث أن محور نشاط الحكومة هو تجنيب رئيسها الشيخ ناصر المحمد الاحتراق السياسي على أمل مواصلة "المشوار" من أجل بلوغ منصب أعلى في العهد القادم.
-
# لقراءة تتمة المقال: http://aljasem.org/
# المقالات والآراء المنشور لا تعبر بالضرورة عن رأي الحركة الدستورية الإسلامية.

الثلاثاء، 17 فبراير 2009

عين الذبابة

مقال شجاع وواضح
كتبه الشيخ/ حمد سنان
-
عنوان المقال:
عين الذبابة

كثر لغط بعض الكتاب هذه الايام وكثرت سخريتهم من الإسلاميين وبالاخص «حدس» وأعجب سخف واحدهم الاخر ولا جرم (..... إن السخيف يؤثر السخيفا) واستخف بعضهم بعضا فشبه أحدهم «حدس» بالعدس، واستخرج اخر معناها في المعجم سخرية واستهزاءً، ولو كان يعتد بالمعاني عند تجميع الحروف المختصرة لما امتنع على من جمعت له حروفه على سوء، ان يجمع لك مختصر حروفك على ما يسوؤك، وكل ذلك ضرب من المهاترة.

هذا التطاول والاستخفاف لا يبرره بعض الممارسات التي يرونها خاطئة من «حدس» او من غيرها من الاسلاميين، لكن الذي لا يرى الا بعين الذبابة لا نملك ان نضع له عدسة عين النحلة، فعين الذبابة لا ترى إنجازات الاسلاميين الاقتصادية في الشركات والبنوك التي يسارع اليوم الى تقليدها الشركات والبنوك التقليدية، ومن بين هؤلاء خرجت «حدس»، وعين الذبابة لا ترى اللجان الخيرية فخر الكويت في الداخل واعظم سفير يرفع اسم الكويت خفاقا في الخارج، ومن هؤلاء خرجت «حدس» وعين الذبابة لا ترى من سخر وقته وحرم نفسه من اهله وولده ليعيد البسمة والحياة الى من فقد الامل والحياة من مدمني المخدرات ومن بين هؤلاء خرجت «حدس»، وعين الذبابة لا ترى في ذاكرتها من ثبت الناس في محنتهم يوم بلغت القلوب الحناجر وظنت الناس بالله الظنون أيام الاحتلال البعثي، من إسلاميي الروضة وكيفان، ومشرف وبيان، وباقي مناطق الكويت ومن بين هؤلاء خرجت «حدس»، وعين الذبابة لا تستطيع ان تنكر إدارة الاسلاميين للدولة بـ «حكومة اللجان التكافلية»، بعد أن غدت الدولة لا دولة ولا حكومة في الداخل، وكذلك لا تريد ان ترى حشد الحشود في الخارج لتأكيد شرعية الحكومة وتمسك شعبها بها، ومن هؤلاء خرجت «حدس».
-
أقول عندما كان البعض من هؤلاء المستخفين يقبع في بيته في الداخل، او يتمتع بمباهج اوروبا في الخارج، كان الاسلاميون يشغلون المخابز لتوفير الخبز، ويعملون في الجمعيات التعاونية لتوفير حاجات الناس ويسوقون آليات جمع القمامة، ويذبحون الخراف والدجاج لتوفير اللحوم، ويرتبون الاتصال مع الحكومة في الخارج لتوزيع الاموال على الناس في الداخل، كل ذلك كان يتم تحت احتمالات تبدا بالاهانة والسجن وتنتهي بالتعذيب والاعدام، وكما لا تريد هذه الذبابة ان ترى ذلك، فهى لا تريد ان ترى المقاومة الاسلامية والكفاح المسلح وقوافل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الكويت، وكل ذلك معروف وموثق، ومن شاء فليقرأ كتاب الاستاذ الفاضل محمد الشيباني «كيفان أيام الاحتلال» وانما كفاح كيفان صورة لكفاح كل منطقة من مناطق الكويت ايام الاحتلال، وان ننس لا ننسى كيف كان الرعب والذهول والحسرة تستولى على الناس حينما تدخل احد فرق الإعدام المنطقة، لعلمهم ان هناك من سيقتل من ابنائهم، ولو بحثت في سجل هؤلاء الشهداء لوجدت اغلبهم من الاسلاميين أفلا يشفع لـ «حدس» عند هؤلاء كل مافعل هؤلاء؟

نحن نقول دائما لدعاتنا ان العادل اكثر من العاذر، والمتسقط اكثر بكثير من الملتمس، والذي لا يدفع التهمة عن نفسه، لاينتظر دفعها عنه من غيره، وان مما يؤسف له ان بعضا من افراد «حدس» او غيرها من التنظيمات الاسلامية لا ينظر في كثير من الاحيان الى ابعد مما يقول او يفعل او يكتب، وهذا ربما يكون ملتمسا عند عين الرضا، ولكنه فسحة للسخرية والاستخفاف عند عين السخط التي لا ترى الا المساويا، فالمطالبة مثلا بمنع الاحتفالات الليلية والمسيرات الصاخبة في فبراير شيء مقبول في عين الرضا، ولكن دبكة ناصر بالنصر اوجدت لعين السخط قياسا بشرعية الاحتفالات الصاخبة لفبراير بجامع الفرح، فكما رقص ناصر فرحا بالنصر، لماذا يمنع غيره الرقص فرحا بالتحرير من براثن البعث، وهذا وان كان قياسا مع الفارق، الا ان هذا الفارق لا يظهر لمن يريد الرقص، وقس على ذلك مما لا يدركه ولابد ان ينتبه اليه دعاتنا، لان المراد لايرد الاعتراض، والعبرة بالقول والعبارة، وليس العبرة بالنوايا، وبالاخص اننا نعيش السنوات الخداعات، وسنوات كفران المعروف.

أخرج ابن ماجه في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيأتي على الناس سنوات خداعات، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الامين، وينطق فيها الروبيضة»، قيل: وما الروبيضة؟ قال «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة».

ولامانع من أن نستخرج معنى الروبيضة من المعجم، قال ابن منظور - الروبيضة هو العاجز الذي ربض عن معالي الامور، وقعد عن طلبها.
________________
المقالات والتعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الحركة الدستورية الإسلامية.
رابط المقال منشورًا بصحيفة "الوطن": http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=484901&AuthorID=3356

اجتماع مكتب شباب حدس

يوم الأحد الفائت 15/2 عقد مكتب شباب الحركة الدستورية الإسلامية اجتماعه الدوري، بحضور أعضاء وعضوات المكتب، وتناول الاجتماع بنودًا منها:

1. آخر أخبار "حدس" والساحة المحلية، ونقاش حول الاستجواب والإعلام الفاسد.

2. الندوة المقبلة لمكتب الشباب ضمن حملة "الاستجواب حق ومسؤولية".

3. تقييم الندوة السابقة لمكتب الشباب في ديوانية الناشط طارق المطيري.

4. مناقشة الحلقة النقاشية المزمع إقامتها حول دور الشباب في التنمية.

الأحد، 15 فبراير 2009

الدويلة: استجواب "حدس" غير!

كتب السياسي المخضرم "مبارك الدويلة" مقالاً
نشرته جريدة الرؤية اليوم، وحمل عنوان:



استجواب .. غير

عندما تتحدث «حدس» عن نيتها تقديم استجواب لمسؤول ما فإن ذلك يعني أن استجواباً سيتم تقديمه! فلا مجال هنا للمناورة ولا لتحقيق مكاسب معينة ولا مجال للعب السياسي أو العبث الذي يمارسه الآخرون.

«حدس» حركة سياسية جادة.. إذا قررت اتخاذ خطوة فإنها تحسب لها ألف حساب، لكن المشكلة تكمن عند خصوم حدس! فهؤلاء يدركون جيداً جدية قرار حدس، ولذلك هم خائفون من انكشافهم هذه المرة وتعرية مواقفهم، لأنهم كثيرا ما صرخوا وهددوا وازبدوا ثم أرعدوا.. ابتزازاً أحياناً.. وعبثا في أحيان أخرى. اليوم سيرون استجوابا يختلف عن غيره.. استجوابا بعيدا عن الاستفزاز والأسلوب الصبياني الذي شاهدناه أكثر من مرة! هذه المرة سنشاهد استجوابا جادا.. يهدف إلى كشف الحقائق.. وإنزال الناس منازلهم.

استجوابا بعيدا عن الهزل.. مليئا بالجدية.. يحترم الطرف الآخر ويحسن الظن به، سيكون مثالا لما يجب أن تكون عليه الاستجوابات.


صحيح أنني كنت من الداعين إلى تأجيل هذا الاستجواب في هذا الوقت لأسباب كلنا نعرفها.. أما وقد أصبح امراً واقعاً.. فإنني أتعامل معه على هذا الأساس، وأتمنى أن يكون ـ وهو كذلك بإذن الله ـ مثلما ذكرت.


كل ما نرجوه هو ألا يحمل البعض هذه الخطوة أكثر مما تحتمل، وأن نبتعد قليلا عن استجواب النوايا والمقاصد، وأن نحسن الظن بعضنا ببعض، وألا ندعي الويل ونتوقع الثبور جراء هذه الخطوة .. تفاءلوا بالخير.. تجدوه .. والله المستعان.


__________________
رابط المقال منشورًا في صحيفة "مباشر" الالكترونية:
http://www.mobashernews.net/index.php?go=article&more=413

الثلاثاء، 10 فبراير 2009

شباب "حدس" و"الظفيري" والتحقيق والحقيقة!

الصورة من موقع صحيفة الوطن، الرابط:

تحديث (خاص): تطرق الناطق الرسمي لـ "حدس" في الندوة لحرص الحركة طوال سنوات طويلة على الاستقرار والمشاركة الإيجابية بالعمل الحكومي، وتركيز الحركة على الأداء الكفؤ والبعيد عن المساومات والمصالح الانتخابية، وأن "حدس" ضحت كثيرًا بتلك الفترة، إلى أن وصلت لقناعة بضرورة تغيير أسلوب الإصلاح، والامتناع عن المشاركة بالحكومة، رغم أنه طُلِبَ من "حدس" الاستمرار بالمشاركة الوزارية إلا أنها اعتذرت.

ثم تطرق لمواقف دستورية مشهودة لـ "حدس"، مثل إعلانها الوقوف ضد تأجيل الاستجوابات لما للتأجيل من تفريغ للأداة البرلمانية من محتواها، ولموقف الإسلاميين من حل مجلس 1985، وموقفهم من أول يوم للغزو العراقي في 2 أغسطس، وكيف أنها مواقف وطنية مشرفة في الظروف الصعبة، بينما تلكأ وتأخر آخرون.

ثم تطرق مساعد الظفيري للإعلام الفاسد، والاتهامات الخطيرة والتخوين وغيرها من الافتراءات، وكشف تكتيكات الفريق المعارض للاستجواب، وأنها تتجاوز الإساءات الإعلامية، لمحاولة عزل الحركة عن محيطها الشعبي والإعلامي، وأكد أن "حدس" لن تخضع للترهيب والابتزاز، ولن تعقد صفقات كما يعقد الآخرون، وأنها مستعدة لدفع ضريبة الإصلاح كما دفعت بالسابق ضريبة الاستقرار.


يدعوكم مكتب شباب الحركة الدستورية الإسلامية، لندوة "التحقيق والحقيقة" التي يتحاور فيها معكم الناطق الرسمي وعضو المكتب السياسي في "حدس" الأستاذ مساعد الظفيري، وذلك الساعة 8 مساء اليوم الأربعاء، وذلك في ديوانية الكاتب الصحافي والالكتروني/ طارق المطيري، في منطقة القصور قطعة 7 شارع 35 منزل 20.

الخط الساخن لمكتب شباب "حدس": 99909872

يا ليت كل حكوماتنا حدس!

كتب رئيس تحرير صحيفة الشاهد الشيخ "صباح المحمد" مقالاً اليوم 10/2/2009 عنوانه:
يا ليت كل حكوماتنا حدس

مع اختلافي الفكري والمنهجي مع حدس وعدم قناعتي بالكثير من منتسبيها الا انني معجب بأسلوب حكمهم، والتأكيد على قوتهم وعزمهم وهمتهم، ودعم الحركة لأعضائها حتى وان كانوا على خطأ، بعكس الحكومة التي تتخلى عن أعضائها في الأزمات.

كان من أفضل الوزراء في الحكومة السابقة همة ونشاطاً وشخصية وقراراً ومواجهة للاعلام والبرلمان، وزير النفط محمد العليم والذي كان مخلصاً قلباً وقالباً للحكومة الا انها تخلت عنه مثل باقي الوزراء الذين تخلت عنهم، ومع أنني لا أعرفه شخصياً إلا أنني كنت معجباً به كوزير، وكذلك التيار نفسه الذي بات يحاربه الكثيرون هذه الأيام من أجهزة اعلام وسياسيين وأصحاب فكر ورأي محاولين تهييبهم وتخويفهم للرجوع عما أقدموا عليه سواء كان ذلك حول أفكار أو مشاريع أو دفاعاً عن النفس أو حتى استجواب رئيس الوزراء شخصياً.

إن حدس، ومع قلة إمكانياتها المادية والمعنوية مقارنة بالحكومة، إلا أنها أكثر جماهيرية وتنظيما من خلال قوتها وشخصيتها وتكتيكها وسياستها، ما يفرض على الشارع احترامهم حتى وإن كانوا على خطأ، فهؤلاء الداخلين في عصبة حدس متمكنون من اللعب في السياسة وتحويل قناعات الرأي العام لصالحهم حتى وإن كانوا مخطئين.

ومن خلال إصرارهم على أطروحاتهم أو مفاوضاتهم لفرض هذا القرار أو تمرير ذاك المشروع أو دعم موظف في الحكومة منتم لهم، وما أكثر الحدسيين في الحكومة من أكبر الكراسي إلى أصغرها، إلا أنهم لا يتراجعون، ومن هنا يُحترمون، فعندما يعزم أيا كان من التجمعات السياسية على اتخاذ قرار، سواء كانت حكومية أو شعبية أو نيابية فيجب ألا تتراجع عما تتقدم به للشارع والمواطن من قناعات وهذا ما يميز حدس عن الحكومة التي مللنا من كثرة قراراتها وإلغائها بنفس اليوم، أو في أحسن الأحوال خلال شهر، ما أفقد الشارع الثقة بالحكومة، فلا قرار يطبق، وإن لم يلغ فإنه يوضع في الأدراج ويُنسى.

______________
المقالات والتعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الحركة الدستورية الإسلامية.

السبت، 7 فبراير 2009

الشايجي: محاور استجواب "حدس" مساء الأثنين!

تحديث2: أقيمت الندوة بذات المكان والزمان، وفشلت ضغوط جهاز أمني على إدارة الفندق في إلغاء الندوة، وساهمت قناة "الراي" وغيرها في إفشال المخطط الأمني عبر الإعلان عنه مبكرًا وبكثافة، كما كشف المنظمون عن تزوير قناة فضائية زعمت أن تكلفة القاعة 20.000 د.ك بينما التكلفة الحقيقة 1.800 د.ك لا غير!

الصورة من موقع صحيفة "الوطن" الكويتية


تحديث: سيشارك في الندوة كل النائب د. ناصر الصانع والنائب د. جمعان الحربش والنائب م. عبد العزيز الشايجي والنائب د. فيصل المسلم أيضًا، وذلك بنفس الموعد المعلن عنه تمام السادسة مساءً إن شاء الله، وذلك في قاعة المؤتمرات المقابلة لفندق "موفنبيك" المنطقة الحرة.


بيَّن النائب/ م. عبد العزيز الشايجي- عضو مجلس الأمة الكويتي عن الحركة الدستورية الإسلامية، أن "حدس" ستقيم لقاء جماهيري تمام الساعة السادسة مساء الأثنين 9/2/2009 وذلك للتأكيد على دوافع توجهها لاستجواب سمو رئيس الوزراء الكويتي، ومحاور هذا الاستجواب المزمع تقديمه لمجلس الأمة الكويتي، وسيكون اللقاء في قاعة "نورة" في مبنى المؤتمرات بفندق"موفنبيك" المنطقة الحرَّة قرب ميناء الشويخ، كما يوجد مكان للنساء ووقت كافٍ لطرح كافة التساؤلات حول الاستجواب ودوافعه ومحاوره.

الاجتماع الدوري لمكتب الشباب

عقد مكتب شباب "حدس" اجتماعه الدوري مساء الأربعاء 4/2/2009 الفائت، وقد ناقش أعضاء وعضوات المكتب البنود التالية خلال اجتماعهم:

1. آخر أخبار "حدس" والساحة السياسية المحلية.
2. مستجدات إعلان "حدس" اعتزامها تقديم استجواب.
3. أنشطة وأدوار مكتب الشباب خلال الفترة المقبلة.
4. التصور الأولي للقاء "حدس" الجماهيري مساء الأثنين 9/2.

ومن المقرر عقد الاجتماع اللاحق لمكتب الشباب مساء غدٍ الأحد 8/2 إن شاء الله.

الخميس، 5 فبراير 2009

محمد الوشيحي: كلنا "حدس"!

انتقل مؤخرًا الكاتب والإعلامي محمد الوشيحي من جريدة "الراي" إلى جريدة "الجريدة"، ومقاله اليوم معنون بـ "كلنا حدس"، ويتضمن وجهة نظر الوشيحي بشأن الاستجواب المزمع تقديمه لسمو رئيس مجلس الوزراء، بجانب تعليقاته على مجموعة من الآراء المعارضة للاستجواب، ونترككم مع المقال متشرفين بسماع آرائكم حوله:


زاوية: آمال

كلنا حدس

محمد الوشيحي
alwashi7i@yahoo.com


الحكومة لا تستطيع المشي مثل الناس، بل لا تستطيع أن تخطو خطوة واحدة دع عنك المشي. لماذا؟ لأن في رقبتها خيشة من المشاكل، وعلى كتفيها صندوق ثقيل من العُقد، وفي رجليها قيد حديدي من الخوف والارتباك، لا أراكم الله مكروها في عزيز! كلمة «بخ» واحدة يقولها أي من المارة كفيلة بتدخل المطافئ والإسعاف ونادي الساحل لإنقاذ الحكومة المغمى عليها.

حدس لم ترتكب جناية ولا جنحة عندما قررت استجواب سمو الرئيس. الجناية هي عدم احترام الدستور الذي يجيز استجوابه، رغم القسم على احترامه. هذه هي أم الجنايات. ولا أفهم كيف يخالف نواب السلف وهم المتدينون الزهاد القسم الذي أقسموه ويرفضون استجواب الرئيس، وهو قسم لو يعلمون عظيم، جزاهم الله خيرا.

والسلف تجمع سياسي على كفالة أحمد باقر وولي عهده خالد السلطان، يقودانه كما يقود شيوخ القبائل في إفريقيا قبائلهم، «لا رأي إلا رأينا، لا صوت فوق صوتنا»، بينما حدس تيار منظم له قوانين ولوائح. يرفض مبارك الدويلة الاستجواب ويرفض معه الدكتور محمد البصيري، ويرفض آخرون؟ على العين والرأس، اشربوا الشاي وانتظروا التصويت. وهنا الفرق.

«استجواب حدس ليس من أجل المصلحة الوطنية بل بسبب الداو، ولأجل تحسين سمعتها»، طيب، هذا يعني أنه استجواب سياسي قح، لا طائفية فيه. فما الذي يمنع الرئيس من صعود المنصة؟ وإذا كان النائب صالح عاشور، وهو أحد أكثر عشاق الوطن والوحدة الوطنية، يظن أن هناك اتفاقا سريا بين حدس والحكومة لحل البرلمان وتمرير الصفقات، فهذا يعني أن الحكومة ورئيسها وحدس خونة لا يؤتمنون، كما نفهم من كلامه، وبما أن عاشور لا سلطة له على حدس فليمارس سلطاته على «الخائن» الآخر، وهو الحكومة، وليعلن الآن احترامه للدستور، وسواء أعلن هو ذلك أم لم يعلنه فلن يجف ضرع عنزة تائهة.

طيب يا عاشور، حدس والحكومة لصوص وخونة كما تظن، فماذا عن النائب أحمد المليفي الذي يجلس واضعا رجلا على رجل وروزنامة العجيري في يده، ومع إشراقة كل شمس يقطع ورقة ويعد الأيام: عشرة تسعة ثمانية...؟ وماذا عن التكتل الشعبي الذي يكمن خلف الجبل يسن سيوفه ويسرج خيله استعدادا للحرب الكبرى التي سيعلنها إذا أقرت الحكومة ضخ المليارات لأصحاب الشركات؟ وماذا عن النائب فيصل المسلم وقضية «إعلام الرئيس»؟ المشكلة واحدة في كل الحالات يا عاشور: الرئيس لا يريد أن يحترم المادة (100) من الدستور، وأنتم تشجعونه على ذلك.

وقالها دميثير، ودميثير صادق، وما أوضح هذا الرجل وأجمله: «بطّوا الدمل يا حكومة». وما لم «تبط الحكومة الدمل» فستنهار الدولة أكثر من انهيارها هذا من أجل أن يستمر الرئيس في منصبه وديوانه! واليوم... كلنا حدس.

❊ ❊ ❊

قضية دخول الفلسطيني الخبيث جبريل الرجوب تختلف كليا عن قضية دخول باقر الفالي، فالفالي يمثل نفسه، وكان ممنوعا من دخول البلد من الأساس وحصل على استثناء للدخول، أي أن القانون تم كسره، بينما الرجوب يمثل اللجنة الأولمبية الفلسطينية، وهو غير ممنوع من دخول البلد، أي أن القانون لم يُكسر، وهو سيأتي للكويت لأن مقر المجلس الأولمبي الآسيوي فيها... هذه هي النقط والحروف، وحط النقط فوق الحروف خلنا نشوف خلنا نشوف، رحم الله طلال مداح.

____________


____________

المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الحركة الدستورية الإسلامية.

الثلاثاء، 3 فبراير 2009

بيان "حدس" حول استجواب رئيس مجلس الوزراء

بيان الحركة الدستورية الإسلامية حول استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء

انطلاقا من قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ} (المعارج: 33،32) والتزاما بالمبادئ الدستورية الأصيلة، وبكل اطمئنان وثقة وعي لأهمية وخطورة المرحلة، وبكل إيمان وإصرار بأن الكويت تستحق الأفضل ، واستمرارا لتفعيل عجلة الاصلاح، وبعد مداولة مطولة ونقاشات مستفيضة بحثت فيها الحركة الدستورية الاسلامية الوضع المتردي للحالة السياسية والتنموية التي تمر فيها البلاد، اتخذت الحركة قرارها بتفعيل أداة الاستجواب الدستورية تجاه سمو رئيس مجلس الوزراء من خلال نوابها في مجلس الأمة.
-
هذا الاستجواب الذي جاء منسجما مع ما حذرت منه الحركة الدستورية الإسلامية في بيانات ومواقف سابقة من أن استمرار التخبط والتردد والضعف الحكومي لن يحقق إلا المزيد من التردي على جميع المستويات لاسيما بعد توالي وتكرار الأزمات التي كانت تعالج من خلال منهجية المساومات والصفقات السياسية والتي صارت منهجاً وعنصراً أساسياً في مواقف الحكومة تجاه تنمية وتطوير الكويت مما أفقدها زمام المبادرة في قيادة العمل التنفيذي وتقديم الحلول الجذرية، والجدية في التعاطي مع مستجدات الأحداث وتدافع الأزمات ، وبدلاً من التصدي للمتنفذين الذين أصبحت لهم سطوة بالغة على صناع القرار.

إن الحركة الدستورية الإسلامية قد مارست بكل جدية ولفترة سياسة طويلة إعطاء الفرص والمساهمة في تهيئة الاستقرار للعمل الحكومي وقدمت النموذج في ذلك عبر تصدرها لسياسة التهدئة والتعاون بين السلطتين، ولم تكتف بذلك بل تعاملت بإيجابية كبيرة مع متطلبات الاصلاح والتنمية من خلال تقديمها للمبادرات والبرامج العملية في مختلف الجوانب،بل وتحملت عبء المشاركة في حكومات متعاقبة، ولئن كان هناك تيار سياسي وكتلة برلمانية تتحلى بالصبر والعقلانية وبطول النفس وبالتضحية في سبيل تحقيق تلك المتطلبات لكانت الحركة الدستورية الإسلامية من أبرز الآخذين بزمام المبادرة والبذل، إلا أن ما حدث ويحدث في الكويت من استمرار حالة التردي العام خلال السنوات الأخيرة لم تعد تجد معه تلك السياسات، فالأزمة التي تعيشها الكويت أعمق من المعالجات الحكومية المحدودة للأحداث السياسية ولمتطلبات البناء والتنمية ، وهي بلاشك أزمة تتعلق بأداء وإدارة رئيس السلطة التنفيذية التي اتسمت بالضعف والتردد.. فلا هو الذي استطاع الاستفادة من فرص الرخاء الاقتصادي، ولا هو الذي أجاد التعامل وقت الأزمات.
-
إننا في الحركة الدستورية الإسلامية قد ذكرنا سابقا وقبل تشكيل الحكومة الحالية بأن حال هذه الحكومة لن يكون أحسن من سابقاتها، ما لم يتغير نهج التردد والتخبط- والذي لن يتغير- وما لم تصمد الحكومة ورئيسها أمام تحركات ومتطلبات المتنفذين من أصحاب المصالح التجارية والسياسية ، وما لم تؤسس نهجها على صناعة الأحداث أو الاقتراب من صناعتها دون الدخول في مساومات لا هدف منها سوى البقاء السياسي.

إن الواجب الوطني وطبيعة القوى السياسية الفاعلة والحية وأسس بناء الدول القوية وطبيعة منهج الإصلاح لا يعتمد بأي حال من الأحوال على الترضيات ولغة المساومات والصفقات، وإن مستقبل الأجيال الذي يتهدده الخطر لا ينتظر الزمن ، وإن حالة التردي العام في أوضاع البلد وعرقلة الاصلاح السياسي والاخفاق في استثمار الوفرة المالية لتطوير وتنمية البلد وعدم القدرة على حماية مصالح المواطنين المالية والمعيشية وعرقلة أعمال المؤسسة التشريعية هي ما تدعونا إلى استخدام الأداة الدستورية في استجواب سمو رئيس الوزراء، فبقاء الوضع على ما هو عليه لن يزيد الأمور إلا سوءاً وتدهورا، ولقد آثرت الحركة الدستورية الاسلامية أن يتم تحديد أجلا زمنيا أقصى لتقديم استجوابها إيمانا منها بأن معطيات الحال الذي آلت إليه البلد تجعل الاستجواب أمراً مستحقاً في أي وقت خلال تلك المدة بعد استكمال متطلباته ، وهو مايمكن الحركة من إعداد الاستجواب ومحاوره بصيغتها النهائية وكذلك من طرح رؤاها وقناعاتها في هذا الخصوص على أبناء الشعب الكويتي ليقف على الحقائق كاملة من مصادرها.

إنه وبالرغم من إدراكنا في الحركة الدستورية الإسلامية من أن بعض وسائل الإعلام "الفاسدة" ومن يقف ورائها ويدعمها ستبدأ بحملات تشويه وتزييف للحقائق وفقا لرغبات ومصالح الذين لا يريدون الخروج من هذه المرحلة الراهنة بما يسودها من تخبط وسوء، ولقد سبق لهذا الإعلام "الفاسد" أن مارس عمليات الردح والشتم على بعض النواب الأفاضل والرموز السياسية كلما عزم أحدهم على تفعيل الأدوات الدستورية ولا أدل على ذلك من حملتهم المسعورة على النواب د. وليد الطبطبائي و محمد هايف وعبدالله البرغش ومؤخراً على النائب الفاضل د.فيصل المسلم وغيرهم.
-
ولكن هذا الإعلام "الفاسد" يجهل أنه قد تعرى وانكشف أمام الشارع الكويتي الذي لن ينطلي عليه ذلك الزيف والكذب والخروج عن الأخلاق الذي تقوم به بعض فضائيات الردح وبعض الصحف الصفراء التي تقتات على المال السياسي والتي تجهل بأن وسائلها الرخيصة وأدواتها المأجورة لن تثنينا عن المضي في سبيل انتشال الوضع العام من حالة التردي التنموي والسياسي، في حين يبقى الموقف الايجابي لبعض الوسائل الاعلامية الهادفة والموضوعية والتي تنتقد من أجل الاصلاح وتلتزم بأخلاق المهنة وتتعامل بحس مسئول يبقى هو الرافد الحقيقي لمشاريع الاصلاح والتنمية.

وختاما : فإن الحركة الدستورية الاسلامية وهي تعتزم تقديم الاستجواب لسمو رئيس الوزراء عبر نوابها فإنها تدعو الجميع وفي مقدمتهم الأخوة أعضاء مجلس الأمة والكتل السياسية والبرلمانية إلى عدم التعجل في أحكامهم على الاستجواب قبل الوقوف على محاوره ، وندعوهم إلى عدم حجب حقنا في ممارسة أداة دستورية تمثل حقا دستوريا راسخا للبرلمان وأعضائه الذين يمثلون الأمة .

الحركة الدستورية الإسلامية
الكويت في الثلاثاء 3/2/2009

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
-
مرحبًا بكم في مدونة مكتب شباب الحركة الدستورية الإسلامية "حدس"، والتي هي إحدى وسائل التواصل المتعددة التي نحرص عليها، لإيصال أخبارنا وآرائنا لكم، وأخذ مقترحاتكم وآرائكم ومشاركاتكم الإيجابية معها وفيها، آملين أن نتعاون سويةً من أجل صالح الوطن العزيز والأمة الكبيرة.

الإخوان والأخوات الزائرين:

1. لنتواصَ من أجل "تدوين" هادف وموضوعي.
2. لنتفاءل ونتفاعل إيجابيًا فـ "الكويت مسؤولية".

شكرًا لزيارتكم الغالية ونلتقيكم على الخير دومًا إن شاء الله،
والحمد لله رب العالمين.