الأحد، 27 ديسمبر 2009

حدس والقبس

ملاحظات «حدس» حول موقف القبس من ندوة «السلفية»
تلقت «القبس» من المحامي أسامة عيسى الشاهين عضو مكتب «حدس» السياسي التوضيح التالي:
__
السيد الفاضل ــ رئيس تحرير صحيفة «القبس»॥ المحترم، تحية طيبة وبعد
نتمنى ان يصلكم كتابنا هذا، وانتم في موفور الصحة والعافية،
وفقكم الله ــ وايانا والجميع ــ لما فيه مصلحة الكويت العزيزة والامة الغالية।
___
تطرق خبركم المنشور في الصفحة الاولى من عددكم الورقي والالكتروني رقم 13137 المؤرخ يوم الجمعة 25 ديسمبر 2009 الفائت، الى الحركة الدستورية الاسلامية «حدس» في اطار التعليق على ندوة اقامتها الحركة السلفية، ولدينا على الكلام المنسوب للصحيفة عدة ملاحظات نرجو نشرها في ذات الصفحة عند الامكان، عملاً بأعراف وقوانين رسالتكم الصحافية السامية:
___
أولاً: نحن نعتز بموقفكم من التوجيهات الاميرية السامية، بالحرص على الوحدة الوطنية وعدم نشر ما شأنه زعزعتها، ونحترم وسيلتكم المختارة لتنفيذ ارادة سموه، وهي الامتناع عن نشر تغطية صحافية لاي فعالية ترونها ماسة بتماسك المواطنين ووحدة الوطن।
____
ثانيا: الندوة التي تطرقتكم اليها شاركت فيها عدة تيارات اسلامية كما ذكرتم وشخصيات مستقلة، ومن بينها «حدس» التي تفضلتم بالاشارة اليها بالتحديد في خبركم، وذلك بدعوة كريمة من الاخوة في "الحركة"، وقد عبر كل من الحاضرين فيها عن رأيه الشخصي او رأي الجهة التي يمثلها في الموضوع المثار।
____
ثالثا: مشاركة الحركة الدستورية الاسلامية في الندوة تمثلت في عضو المكتب السياسي، وليس عدة مسؤولين كما افاد خبركم، ومشاركة «حدس» لم تمس الوحدة الوطنية او تسيء لاتباع المذهب الجعفري كما قد يفهم من الصياغة المنشورة من طرفكم।
____
رابعاً: حديثنا باسم «حدس» تطرق الى اهمية الوحدة الوطنية في بقاء الامم والمجتمعات وضرورة الحفاظ عليها، وانتقاد ضعف وتردد بعض الاجهزة الحكومية في حمايتها، والتأكيد على ان الهوية الاسلامية للبلد يجب ان لا تتعارض مع الوحدة الوطنية।
____
وفي الختام، ننتهز هذا المقام لنشد من عزم صحيفة «القبس» في عدم التطرق الى ما من شأنه اثارة الفتن الطائفية، ونعتز بدور الحركة الدستورية الاسلامية في رفع «رؤية تعزيز الوحدة الوطنية» للحكومة في فترة قريبة سابقة، كجزء من مبادرات «حدس» وتاريخها الوطني المعروف।
_____
شاكرين لكم مسبقا حسن تقبلكم لملاحظاتنا هذه، وحفظ الله الكويت واهلها من كل مكروه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق