السبت، 10 أكتوبر 2009

بيان قوى سياسية كويتية

حماية المسجد الأقصى شعيرة إسلامية

تطالعنا وسائل الإعلام بمشاهد مروعة يوميا لما يجري في مدينة القدس عموما ومحيط المسجد الأقصى المبارك خصوصا، من تهويد وتدمير للمقابر والمساجد والآثار الإسلامية، ومصادرات وإخلاءات للأراضي العربية وتهجير سكانها، وحصار خانق على دخول العرب والمسلمين من داخل فلسطين المحتلة للمسجد الشريف، ومنع لجهود ترميمه أو عمارته.

ومن المؤسف أن يتزامن تصعيد العدوان الصهيوني، مع تخاذل جديد للسلطة الوطنية الفلسطينية،
حيث طلبت سحب مناقشة تقرير القاضي غولدستون من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان،
بشأن العدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر، وهو الإجراء الذي انتقدته كافة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بلا استثناء، وأعرب مقرر حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن استغرابه منه.

إننا - الموقعون أدناه من القوى السياسية الكويتية - نطالب بالآتي:

أولا. أن تقوم الحكومة الكويتية بالضغط أمميا وعربيا وخليجيا لملاحقة المجرمين الصهاينة ومحاكمتهم، والاستمرار في جهود مقاطعة البضائع الصهيونية وتصعيدها، والتصدي لمحاولات التطبيع المتكررة من الكيان الغاصب، وتأكيد رغم الضغوط الأمريكية في هذا الصدد.

ثانيا. أن يقوم خطباء المساجد وكتاب الصحف ومعلمو المدارس ونشطاء الانترنت والفرق التطوعية وغيرهم بتوعية من حولهم، بمخاطر الكيان الصهيوني وجرائمه المتكررة، ومخالفاته المتواصلة للأديان السماوية والاتفاقيات الدولية والأخلاق الإنسانية.

ثالثا. أن يقوم مجلس الأمة - بأعضائه المنتخبين ووزرائه المعينين - بإقرار قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وقيادة جهود التضييق على الأنشطة الدولية لممثلي الكيان الصهيوني واللوبيات الداعمة والمتواطئة معه حول العالم.

وختاما: نسأل الله تعالى أن يثبت المرابطين في المسجد الأقصى المبارك خصوصا وأرض الإسراء والمعراج عموما، وأن يرد كيد اليهود المعتدين في نحورهم، وأن يحفظ الكويت من كل مكروه، ويجعلها على الدوام دار سلم وإسلام، وسائر بلاد المسلمين، والحمد لله رب العالمين.

الكويت في السبت ٩ أكتوبر ٢٠٠٩

الحركة الدستورية الإسلامية
التحالف الإسلامي الوطني
الحركة السلفية
تجمع العدالة والسلام
حزب الأمة
تجمع الميثاق الوطني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق