الاثنين، 17 أغسطس 2009

بيان "حدس" في كارثة "العيون"



{يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}
( الفجر : 27-30)
بقلوب مؤمنة يملؤها الصبر على قضاء الله تحتسب الحركة الدستورية الإسلامية عند الله عز وجل ضحايا حريق العيون بالجهراء وتدعو الله أن يرحمهم وأن يلهم أهليهم الصبر والسلوان.

إن الحركة الدستورية الإسلامية وهي تتابع تطورات الكارثة الإنسانية بحق أبناء الكويت ونساءها والتي تستجوب محاسبة كل من كان سببا فيها, لتؤكد على أن تكرار حوادث حرائق الأفراح بهذه الصورة المفجعة وفي أوقات متقاربة ما هو إلا الجانب الظاهر من التخبط والعجز الحكومي في إدارة الأزمات وتفشي الإهمال والتسيب والواسطة والمحسوبيات في الإدارات الحكومية التي تسمح بمخالفة اشتراطات السلامة والأمان المدني.

وتستنكر الحركة الدستورية الإسلامية ارتباك الأداء الحكومي وعجز أجهزة الدفاع المدني والطوارئ الطبية عن تحقيق إنجاز ملموس في وقف الكارثة قبل اتساعها رغم الميزانيات الضخمة والبرامج التدريبية التي تملأ أخبار صفحات الجرائد بصورة يومية.

وتطالب الحركة الدستورية الإسلامية بتوسع التحقيقات لتشمل جميع الأجهزة والإدارات الحكومية المسئولة عن إقامة خيمة العرس بهذه الصورة التي يعوزها اشتراطات الأمن والسلامة.

وتتشدد الحركة الدستورية الإسلامية على ضرورة تطوير الخدمات الصحية المتدهورة في جميع مستشفيات وزارة الصحة والتي كشف حريق العيون عن قصورها الشديد حيث بدا مستشفى الجهراء غير قادر على مواجهة الحادث الطارئ لضعف إمكاناته.

وتؤكد الحركة الدستورية الإسلامية على ضرورة تحمل المسئولين عن الحادث لمسئوليتهم السياسية والمجتمعية تجاه أبناء وطنهم والعمل على منع تكرار تلك النكبات والكوارث التي تفقد المواطن الثقة بأجهزة الدولة.


الحركة الدستورية الإسلامية
16/8/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق