الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009
د. الحربش يتضامن مع المحاميين الجاسم واليحيى
الخميس، 12 نوفمبر 2009
ندوة "حزب الأمة" بمشاركة "حدس" و"السلفية"
الدستور ... نظامٌ وسور
1. دستور دولة الكويت – "قانون القوانين" بحسب لفظ مذكرته التفسيرية – أتى نتيجة حراك شعبي طويل، انتهى إلى ملاقاة تجاوب كريم من سمو أمير الكويت الراحل عبد الله السالم الصباح، فتحوّل إلى العقد الاجتماعي والتنظيم للسلطات العامة وشكل الدولة ونظام حكمها، المتفق عليه بين الحكّام والمحكومين.
ونحن في هذه المناسبة نستذكر بالعرفان كل الجهود الشعبية – الفردية والجماعية – التي عززت التمسك بهذا الدستور ومضامينه في المواقف الحاسمة المختلفة بتاريخ الكويت، ونعتز بموقف الحركة الإسلامية العريضة وأبنائها البررة في هذه المسيرة الوطنية المشرقة، والتي يعد "مؤتمر جدة الشعبي 1990" و"وثيقة الرؤية المستقبلية لإعادة بناء الكويت 1991" إحدى محطاتها الهامة.
2. دستور دولة الكويت أقام دولة مؤسسات "ديمقراطية" و"قانونية"، وهي ذات الوقت دولة ذات دين هو "الإسلام" والذي يعد مصدرًا رئيسًا للتشريع فيها، ولا تناقض بين هذه العناصر لدى ذوي الفهم السليم والنوايا الصادقة، فالدين الإسلامي الخاتم أتى ليعزز المشاركة الشعبية وسيادة الأمة وسمو القوانين ومساواة الناس، وهي المفاهيم التي توصل له الغرب بعد أثمان غالية وحروب مستعرة ومئات السنين بعد نزول مفاهيم الإسلام العظيمة.
ونحن إذا نؤكد على هذه الحقائق الواضحة، لنستغرب من الأصوات النشاز، التي تلوي عنق النصوص الدستورية الواضحة، لتصور الكويت كدولة "علمانية" تفصل دينها عن مناحي الحياة العامة المختلفة فيها، رغم فداحة هذا الخطأ دستوريًا وشرعيًا.
كما نستهجن – في ذات الوقت– الأفهام العليلة للإسلام والتي تريد تعطيل جوانبه العملية العامة والجماعية، والتي امتلأت بها النصوص القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريعة، وما قوله تعالى {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب}، إلاّ أحد تلك الأوامر الجليّة والتي لا يخجل المسلم الحق من اتباعها والسعي لتطبيقها، تطبيقًا لأمره سبحانه {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.
3. يأتي احتفاؤنا في ذكرى إصدار الدستور، في وقتٍ عصيب غابت به مفاهيم دستورية عديدة، سواء في الممارسات الحكومية أو البرلمانية، وأدت هذه الممارسات – مع أبواق "الإعلام الفاسد" – إلى تشكيك بعض المواطنين بأهمية التمسك بهذه الوثيقة الدستورية وحمايتها، لذا وجب على القوى السياسية والمدنية الحية، التذكير المستمر بالغايات العليا والأهداف السامية والمصالح العامة الهامة التي يتوخى دستور الكويت 1962 تحقيقها، وضرورة الالتفات المستمر حولها.
ختامًا: نحن في الحركة الدستورية الإسلامية نؤكد على خطنا الذي أسست عليه وسط جراحات 1990 وأشهرت وفقه في خضم تحديات 1991، داعين المولى عز وجل تثبيتنا على درب الاعتزاز بالهوية الإسلامية والتمسك بالمبادئ الدستورية والحرص على المصلحة الوطنية السامية على كل الاعتبارات الشخصية.
حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه
الحركة الدستورية الإسلامية
http://www.icmkw.org/
الكويت في يوم الأربعاء الموافق 11 نوفمبر 2009
الأحد، 8 نوفمبر 2009
بيان "حدس" حول "شيكات" رئيس الوزراء
بيان من الحركة الدستورية الإسلامية بشأن آخر التطورات السياسية:
تقييد استخدام الأموال في السياسة: واجب وطني وضرورة ديمقراطية
تابعت الحركة الدستورية الإسلامية التطورات التي حصلت مؤخرًا في الساحة السياسية المحلية، وجاء كشف النائب د. فيصل المسلم لـ "شيك" مقدم من رئيس مجلس الوزراء، كمحطة هامة ضمن هذه التطورات، خصوصًا مع ما صاحب وأعقب كشفه للورقة المالية من ردود أفعال متفاوتة، وعليه نؤكد على التالي:
1. أكدت "حدس" فى أكثر من مناسبة على ضرورة الالتزام بالدستور والقانون، عند التعاطي مع القضايا المتعلقة بالشأن السياسي، كما أكدت الحركة الدستورية الإسلامية فى ظل الأجواء السياسية التصعيدية، على ضرورة الانتباه لمحاولة قلة استغلال هذه الفرصة للتحريض على إنهاء الحياة الديمقراطية وتقويض العمل بالدستور.
وتأتي القضية المثارة حول شيكات صادرة من رئيس الوزراء لأحد النواب - لم يتم نفيها من رئيس الحكومة - كمثال صارخ للمخالفة الدستورية والقانونية، بضرورة ابتعاد الشخصيات العامة، وبالأخص ذات الصفة الحكومية والبرلمانية، عن الشبهة السياسية أو استخدام المال فى تحقيق المصلحة السياسية، فمن الخطورة استخدام الأموال – عامة كانت أو خاصة – في العمل السياسي بدون تقييد أو شفافية، حيث أنها قد تعتبر من قبيل الجريمة "السياسية" إذا ارتبطت بتبني مواقف معينة أو الامتناع عن مواقف أخرى.
وتجدد الحركة الدستورية الإسلامية الدعوة في هذا المقام إلى إقرار قوانين (من أين لك هذا) المتعلق بكشف الذمة المالية للقياديين في الدولة، ودعم أدوار ديوان المحاسبة الرقابية، دفعًا لمظنة التكسب من وراء المهام التشريعية أو التنفيذية الهامة، والمتعلقة بحاضر ومستقبل الكويت العزيزة.
2. إن رئيس مجلس الوزراء مطالب بالكشف بشفافية وسرعة، عن طبيعة وأهداف مدفوعاته المالية للنوّاب إن وجدت، والتحلي بشجاعة مواجهة المسؤولية السياسية، أو التنحي عند ثبوت وجود أي ممارسة خاطئة، حفظًا لكرامة وشرف المسؤولية العامة .
وإن استمرار الفريق المؤيد للحكومة في تضييع القضية الأساسية، وهي اتهام النائب الفاضل له بصرف "شيكات" لنوّاب – كشف أحدها – دون تصدي رئيس الوزراء الشخصي والصريح لها، يثير المزيد من اللغط والشبهات حول حقيقة الأمر، خصوصًا مع كونها قضية رأي عام هامة وسبق إثارتها منذ مارس 2009 والمماطلة مستمرة منذ ذلك الحين.
3. إن الأزمات السياسية المتكررة، رغم التشكيلات الحكومية المتتابعة، وحل مجلس الأمة في فترات متقاربة نسبيًا، تؤكد صحة ما طرحته الحركة الدستورية الإسلامية في استجوابها المقدم لرئيس الوزراء فى الحكومة السابقة، وما طرحه عدد من النوّاب والسياسيين، بشأن عدم قدرة سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح على إدارة مجلس الوزراء، لاعتبارات موضوعية وعملية، مع الاحترام الواجب للأشخاص أيًا كانوا.
وما حالة الفوضى السياسية وتدهور مسيرة التنمية وتذبذب أداء السلطتين وبالأخص السلطة التنفيذية، وحالة التذمر والإحباط العامة لدى المواطنين، بسبب تكرر التجاوزات للدستور والقوانين والإهمال الجسيم في أداء المهام المنوطة بالمسؤولين، وما كارثة محطة (مشرف)، وتلوث (أم الهيمان)، والتعدي على دور (ديوان المحاسبة) الرقابي في وزارة الدفاع، وما أثاره النائب د. جمعان الحربش بشأن غياب الشفافية ومراعاة القانون والمصلحة العامة في عدد من الصفقات المالية الضخمة فى العقود العسكرية لوزارة الدفاع، إلاّ أمثلة على ذلك التدهور غير المسبوق، مثنين في ذات الوقت على إقرار مجلس الأمة تكليف ديوان المحاسبة بمراجعة تلك العقود "المليارية".
ختامًا: نؤكد على أن الجميع مطالبين، سواء من أعضاء مجلس الأمة أو أعضاء في السلطة التنفيذية أو قيادات الرأي العام وقوى المجتمع المدني وغيرهم، بالمطالبة بالتمسك بالحياة الدستورية وبالممارسة السياسية النزيهة والتى تستهدف الصالح العام، لا المصالح الشخصية والبقاء في المناصب العامة، ولو كان الثمن الوطن ووحدته والمواطنين وعيشهم الكريم.
حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه
الحركة الدستورية الإسلامية www.icmkw.org
الكويت في يوم الأحد الموافق 8 نوفمبر 2009
الجمعة، 6 نوفمبر 2009
المطير: لماذا لم تعترض الحكومة في المجلس!
الأربعاء، 4 نوفمبر 2009
النائب "المسلم" يحرج الحكومة بـ "شيك" رئيسها
فاجئ النائب د. فيصل المسلم النوّاب والحكومة
بالكشف عن "أحد" الشيكات المصروفة من رئيس الحكومة لنوّاب!
وأعلن المسلم استعداده للاستقالة إذا كان الشيك غير صحيح
وأنه سيستجوب رئيس الوزراء ما لم يستقل أو يوضح حقيقة الأمر.
الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009
"تنمية وإصلاح" ... برافو!
الاثنين، 2 نوفمبر 2009
النائب "الدويلة" والرد الأخير على "سماحته" !؟

الأحد، 1 نوفمبر 2009
لا نخاف في خدمة الوطن
