الثلاثاء، 30 مارس 2010

اليوم: حدس تحتفي بمرور 19 عاما على إعلانها

الشيخ الدكتور جاسم المهلهل الياسين
أمين عام حركة المرابطون 1990-1991
-
مباشر >> تحتفي الحركة الدستورية الإسلامية في هذه الأيام، بمرور 19 سنة على إعلانها في 31 مارس 1991، حيث تعقد (حدس) ندوة يوم (الثلاثاء) 30/3/2010 بهذه المناسبة، تستضيف فيها كل من: الأمين العام الأول للحركة الشيخ د. جاسم المهلهل الياسين، والناطق الرسمي الأول لها النائب السابق عيسى ماجد الشاهين، وذلك في ديوانية الصانع في منطقة الروضة في الساعة الثامنة مساء.
-
عيسى ماجد الشاهين
النائب في مجلس 1981
-
وحول هذه الفعالية قال أسامة الشاهين- عضو اللجنة السياسية (المؤقتة): (( سيكشف الضيفان الكريمان حقائق ووقائع تكشف لأول مرة، وتتعلق بحيثيات تأسيس الحركة الدستورية الإسلامية في 13 أكتوبر 1990، من رحم حركة المرابطون ولجان التكافل الاجتماعي، وإعلان تأسيسها في 31 مارس 1991 في فجر تحرير كويتنا الحبيبة، وهي دعوة لكل المهتمين للتعرف على هذه الصفحات المميزة من تاريخنا الوطني، والأسس الفكرية التي قامت عليها (حدس) وتحدد مواقفها من القضايا العامة المختلفة )).
-
وأضاف الشاهين أن العمل الشعبي الجماعي والمنظم حماية للمكتسبات الدستورية وحقوق المواطنين، وأن (حدس) وغيرها من التجمعات السياسية الوطنية، إضافة قيمة للتجربة الديمقراطية الكويتية، وتطور طبيعي للديمقراطيات حول العالم، ومن الواجب تعزيزها وتنظيمها بعيدًا عن العمل الفردي والعشوائي، واختتم الشاهين تصريحه منوهًا بأن الفعالية ستبث على الهواء مباشرة عبر موقع (حدس) الالكتروني: wwww.icmkw.org.

الخميس، 18 مارس 2010

ابحث عن نائبك بين هؤلاء

خدمة الخبر إس إم إس + تحديث:
-مصادر نيابية: 22 نائب سوف صوتوا مع طرح الثقة بوزير الإعلام

وهم الطاحوس، الصواغ، الحويلة، العدوة، الصيفي، النملان، البراك، الوعلان، هايف، مزيد، بو رمية، الخرينج، المويزري، الدقباسي، المسلم، الملا، السعدون، الطبطبائي، الحربش، الغانم، الدويسان وجوهر.

الأربعاء، 17 مارس 2010

"حدس" تعقب على مقال "الهاشم" بشأن المرأة


-
تطرق الكاتب الساخر (فؤاد الهاشم) في مقاله المنشور يوم الثلاثاء 9 مارس الفائت لموقف الحركة الدستورية الاسلامية بشأن حقوق المرأة السياسية، في اطار تعقيبه على تصريح «حدس» بمناسبة اليوم العالي للمرأة، ومقاله يقتضي التعقيبات التالية:
-
أولا: الموقف الرسمي والجماعي للحركة الدستورية الاسلامية لم يكن في يوم من الايام ضد أي من حقوق النساء، على اعتبار انسانيتهن التامة ومواطنتهن الكاملة، والتي جاء الاسلام العظيم كي يرسخها ويعززها، والخلاف الذي حدث بشأن انتخاب وترشيح المرأة، كان بسبب وجود آراء شرعية متعددة ومعتبرة بشأن جزئية «ترشح» النساء للمقاعد النيابية، وكان للمرحوم «عبد الله العلي المطوع» واخوانه في جميع الاصلاح الاجتماعي موقف مبني على فتوى فقهية تبنوها، وذلك خلاف رأي الحركة الدستورية الاسلامية المبني على الابعاد الاجتماعية لوجود فتاوى مختلفة.
-
مع ضرورة التأكيد على توافق العم «أبو بدر» رحمه الله مع الواقع المستجد، بعد تبني الأمة - عبر إرادة المجلس المنتخب وسمو الأمير - للرأي الشرعي الآخر والمبيح لحق المرأة بالترشيح، والتصريح المنسوب له في مقابلة إذاعية سابقة للاقرار، أتى في إطار حرية التعبير وواجب النصيحة المكفولين شرعًا ودستورًا، ويجب عدم إخراجه عن سياقه هذا.
-
ثانيا: تصريح «حدس» بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تطرق للاقتراحات البناءة التي قدمتها الحركة الدستورية الاسلامية للمواطنات الكريمات، مثل اول واشمل اقتراح بقانون حول الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة، واقتراح مساواة المرأة القيادية بنظيرها الرجل في الوظائف العامة، وضم المرأة للعمل السياسي الجماعي والشعبي، منذ إشهار «حدس» عام 1991 وحتى يومنا هذا، ومكافأة المواطنات الأمهات الراغبات في التفرغ الاسري.-

ثالثا: أظننا نتفق - والكاتب «الهاشم» - على ما اكدنا عليه في تصريحنا من مكانة المرأة في الاسلام، وكفالته لحقوقها وحرياتها، وما وصايا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بإكرام النساء، وعدم إهانتهن وامتهانهن إلا صورة من هذا الاهتمام الاسلامي الأصيل، بعيدًا عن المفاهيم الغربية الدخيلة والهدامة.
-
رابعا: لا يعيب مرءاً او جماعة تغير الرأي بشأن قضية ما، عند اتضاح أمر معين أو نشوء واقع جديد فالجمود من صفات الجمادات فحسب، وما مقالات الكاتب «الهاشم» في الثمانينيات، التي تنشر أسبوعيا في صحيفة «الوطن» الا احد امثلة تغير الآراء واختلاف المواقف، التي لا تعيب المرء او الجماعة، متى ما كانت مبنية على نوايا سليمة وأسس صحيحة ومصالح محترمة قانونيا وشرعيا.
-
وفي الختام: نشكر الكاتب «الهاشم» على اهتمامه ونجدد اعتزازنا في الحركة الدستورية الاسلامية بنساء الكويت وبناتها، وادوارهن الوطنية المتميزة سواء داخل «حدس» او خارجها في مختلف مناحي بناء الوطن العزيز تأسيسا على شريعتنا الاسلامية السمحاء بعيدا عن الافكار التغريبية المستوردة، أو عقدة نقص مبنية على جهل.

الاثنين، 15 مارس 2010

حدس...وإن طال السفر

-
المقال بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس حدس والتي كانت بذرتها الاولى وشهادة ميلادها تحت براثن الغزو الغاشم، وبقيادة شيخ المرابطين الصامدين د. جاسم مهلهل الياسين .. والذي لم يترجل من منبر الخطابة في مسجده في بيان أثناء الغزو.. ولقد حضرت إحدى خطبه وهو يقول (لقد سرقوا الابتسامة من وجوه أطفالنا) والجنود العراقيون في المسجد، في وقت اختبأ فيه كثير من الأدعياء في السراديب ولم يخرجوا منها إلا مع تباشير التحرير.
-
ولونطق تراب الوطن لذاع لنا سر صولات وجولات (لجان التكافل) في جنح الظلام وهم يحملون ارواحهم على أكفهم لتقديم المساعدات والمبالغ النقدية للأسر في مختلف المناطق، مشاركين اخوانهم المواطنين الذين ضربوا أروع الأمثلة في المقاومة والصمود، فمن نيران الاحتلال ومن أحضان الرعب ومن رحم الرباط والصمود ومن كنانة (لجان التكافل) انطلق سهم الحركة الدستورية الاسلامية، وضربت جذورها في قاع حب الوطن، وبهدي من كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم نبراسا ومنهاجا.. وبالممارسة السياسية من خلال دستور 62 و بالأدوات البرلمانية والوسائل المشروعة ضمن الاطار الدستوري.
-
تاريخ حدس مشرف و حافل، فقد خطت حدس اسمها بحروف البطولة والثبات على لوحة الصمود... ومن الدفاع والحفاظ على هوية المجتمع الاسلامية من دعوات التغريب، ومن محاربة الفساد وحماية المال العام..ودعم مسيرة الاصلاح السياسي.. وشاركت في الحكومة بخيرة قيادييها لدفع عجلة التنمية..وانطلقت احلام حدس مثل الشهب.. وقدمت مبادرات لاصلاح التعليم والصحة والتعاون بين السلطتين، وقدم نوابها كشوفا لذممهم المالية ولزوجاتهم وأبنائهم في بادرة هي الأولى من نوعها في التاريخ السياسي الكويتي.
-
ولكنها ارتطمت بصخرة الواقع وبالحراك السياسي المريض.. ومن تخبط وتردد حكومي في اتخاذ القرارات عطل مشاريع التنمية ووأد المبادرات في مهدها. بعد عشرين عاما من الانجازات والاخفاقات في بعض الاجتهادات السياسية وليس على حساب المبادئ مع كلفتها السياسية الباهظة.. لانه للأسف لقد تحطم في الذهن تلك الكلمة الفريدة (المبدأ) التي تقف عالية الرأس لاتدغدغ المشاعر ولاتهدهد المصالح.
-
اليوم حدس وهي تقيم مسيرتها وتغربل ايجابياتها وسلبياتها..وتسبر غور نجاحاتها وفشلها..وفق آلياتها التنظيمية وقنواتها الشورية.. ستعود أصلب عودا وأقوى شكيمة..وأشد إيمانا بمنهاجها وتمسكا بمبادئها.. ولتشق طريقها في بناء صرح الوطن والمحافظة على ثرواته وقيمه وأسلمة قوانينه من منظورها الشرعي ومنطلقها الدستوري.

الخميس، 11 مارس 2010

نحن المشكلة

بقلم إيفان توماس- نيوزويك: إن مشاهدة حكومتك وهي تعمل يمكن أن تكون مشهدا مرعبا، فالسياسيون يتموضعون ويتخاصمون، ولكن القليل هو ما يتم إنجازه، لقد ساءت الأحوال إلى حد كبير ــ أو أن الوضع يبدو على الأقل بهذه الدرجة من السوء ــ بحيث بدأ المعلقون في التساؤل عما إذا كان النظام نفسه قد توقف عن العمل بطريقة أساسية وأنه حان الوقت للبحث عن عملية ترميم كبيرة.
-
بعض الترميمات الصغيرة قد تساعد، مثلا إصلاح نظام العرقلة البرلمانية في مجلس الشيوخ سيكون بداية طيبة، ولكن البلاد ليست على وشك عقد مؤتمر دستوري من أجل هذا، ونحن لا نريد مؤتمرا كهذا أصلا. فالآباء المؤسسون أصابوا في حكمهم، بصورة نسبية، قبل نحو 220 سنة حين أنشأوا نظاما من الضوابط والتوازنات يسمح بممارسة السلطة مع حماية حقوق الأفراد والأقليات السياسية.
-
إن المشكلة لا تكمن في النظام نفسه، بل إن المشكلة تكمن فينا، إنها ثقافة الاستحقاق القائمة على "أنني قد حصلت على نصيبي". فالسياسيون، الذين لم يشتهروا أبدا بالشجاعة، يمثلون الناس بدقة. فقادتنا يشعرون بالإقعاد جراء فكرة الطلب من ناخبيهم تقديم تضحيات قصيرة الأجل للحصول على مكافآت طويلة الأجل لاحقا. فهم لا يستطيعون القيام برفع الضرائب على الطبقة الوسطى أو تخفيض منافع الضمان الاجتماعي أو التأمين الصحي لكبار السن. فهذا سيؤدي إلى خسارتهم خسارة فادحة عند صناديق الاقتراع. وهكذا فإن أي يوم من أيام الحساب يتم تأجيله، وتأجيله ثانية، وفي الأثناء يواصل الدين العام الارتفاع.
-

الاثنين، 8 مارس 2010

اليوم العالمي للمرأة 8 مارس سنويًا

-
كشفت الأستاذة فاطمة البداح - عضو مكتب المرأة - عن إصدار الحركة الدستورية الإسلامية بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 من شهر مارس سنويًا، وقالت البداح: (( إن المجتمعات والدول والأمم لن تستطيع تحقيق النهضة الحقيقية والتقدم الفعلي دون مساهمة المرأة، فهي نصف المجتمع وأخت الرجال، ومن يلغي دور النساء سيفشل حتمًا في مساعيه، وسيحرث في البحر كما يقول المثل المشهور )).
-
وبينت عضو مكتب المرأة في "حدس" أن الحركة الدستورية الإسلامية قدمت منذ إشهارها عام 1991 مشروعات واقتراحات رائدة لنساء الكويت، وعلى رأسها اقتراح بقانون الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة، واقتراح بقانون مكأفأة الأمهات الراغبات بالتفرغ الأسري، وضم المرأة للمكتب السياسي في الحركة، واقتراحات تعزيز دور النساء في المناصب القيادية بالدولة، وغيرها من المشروعات المدروسة التي تستحق الالتفاف حولها وتفعيلها بالشكل المطلوب.
-
وقالت الأستاذة فاطمة البداح في تصريح "حدس" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: (( إن الإسلام نعمة من الله القدير لتحرير الإنسان، سواء كان رجلاً أو امرأة، والإسلام قدم نماذج للمرأة الواعية والقائدة، ويجب عدم الانخداع بالأفكار التغريبية التي ياول البعض ترويجها، والمرأة الكويتية أثبتت وعيها الدائم واعتزازها الأصيل بوطنها ودينها )).