الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

بيان صادر عن اجتماع المكتب السياسي الانتقالي

حدس: نثمن جهود التصدي للحملة التغريبية
حدس: نشجب اعتداءات الصهاينة على المسجد الأقصى
-
د. الصانع: نرحب بالتعاون بين القوى السياسية
د. الصانع: الحفاظ على الثوابت والمكتسبات الشعبية
-
عقد المكتب السياسي الانتقالي للحركة الدستورية الإسلامية اجتماعه الأسبوعي برئاسة الأمين العام للحركة د. ناصر الصانع، وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي:
-
أولاً- تثمن الحركة الدستورية الإسلامية الجهود الميدانية والتوعوية القائمة والمستجدة في إطار التصدي للهجمة التغريبية، والحفاظ على الأخلاق والآداب العامة في بلدنا الحبيب.
-
وفي ذات السياق أكد الأمين العام في ختام البيان على استمرار الحركة في منهجها بقيادة والاشتراك في كافة مبادرات التعاون بين القوى السياسية عمومًا والإسلامية خصوصًا، من أجل الحفاظ على المكتسبات الشعبية والثوابت الدستورية وتحقيق طموحات المواطنين.
-
ثانيًا- تشجب (حدس) الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى والأوقاف والمقابر والآثار الإسلامية في القدس الشريف، وتحيي جهود المرابطين في فلسطين على جهودهم الشجاعة والمتواصلة في هذه الأيام.
-
وتؤكد الحركة الدستورية الإسلامية على رفض الشعوب العربية والإسلامية للتطبيع مع العدو الصهيوني، ورفض ضغوط الإدارة الأمريكية على الحكومات العربية من أجل التطبيع مع الكيان الغاصب.
-
وتحيي (حدس) المطالبات الوطنية الشعبية والبرلمانية الرافضة للضغوط الأمريكية ومحاولات الاختراق الصهيونية، والموقف الرسمي للحكومة الكويتية الرافض للتطبيع مع استمرار الاحتلال للأراضي المحتلة والاعتداءات الصهيونية المتكررة على المقدسات الإسلامية.

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

مستشار "الأمير" يكتب عن إشكاليات الحكم والحكومة والمجلس!


الكابتن سامي النصف - مستشار صحافي في الديوان الأميري كما يتردد - كتب 3 مقالات مثيرة للنقاش في الأيام القليلة الفائتة، جاءت كالتالي:


خصص أولها لإشكالية "الأسرة الحاكمة" وتكلم فيها عن ضرورة وضع "تراتيبية للحكم"، وهو ما يعني ضمنًا تعديل الدستور، بما يلغي حق الشعب في "مبايعة" ولي العهد - أمير المستقبل - والاختيار من عدة خيارات عدة إرادة ممثلي الأمة ذلك، كما تضمن الدعوة لوضع "تراتيبية للحكومة" بمعنى دور كل فرد في الأسرة الحاكمة بتولي منصب وزاري!

وخصص الكاتب في جريدة الأنباء مقاله الثاني لبحث إشكالية "الحكومات الكويتية"، معتبرًا أن الحل يكون في التخلي عن منهج "الحكومات الصامتة" وتولي الوزراء ومستشاريهم الرد على اتهامات النوّاب باستمرار، وبشكل لا يدع الشبهات تتحول إلى حقائق في أذهان الشعب الكويتي بحسب قوله.

وكان المقال الثالث عن إشكاليات "مجلس الأمة"
والتي يرى أن تأهيل النوّاب وفرق عملهم الفنية هو السبيل للارتقاء بها، كما يرى التغطية التلفزيونية للجلسات البرلمانية فرصة للاستعراض الجماهيري للنوّاب بعيدًا عن الحقيقة، مع أهمية وضع ضوابط لعملية الاستجواب كما يرى الكابتن سامي النصف.

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

بيان "حدس" بمناسبة خطاب سمو أمير البلاد

الحركة الدستورية الإسلامية –حدس- تشيد بخطاب العشر الأواخر لسمو الأمير والتي جاءت كلماته تحصينا لمسيرتنا الوطنية وإذكاء لمشاعر الخير والإقبال على الله وبداية الخطاب أصبحت تقليدا يؤكد الارتباط بين الهوية والدولة التي يشكل الإسلام أهم ركائز بنائها.

حدس: منظومة الإسلام العقائدية والأخلاقية دافعة للإعمار والإصلاح ورادعة عن الإفساد والإخلال بالواجبات الفردية والوطنية وليس كما يدعي البعض أنها عائق للرقي والتنمية.

حدس: تشارك سمو الأمير دعوته لتعزيز اللحمة الوطنية وتدعو لتفعيل القوانين الرادعة لمن يلعب على أوتار الفتنة حتى لا يكن الاصطفاف الطائفي والقبلي مادة للصراع على المصالح والنفوذ أو مادة لاستهداف منتقدي الخلل في أجهزة الدولة.